مثّل كيفن جي، المتظاهر المؤيد لفلسطين، أمام المحكمة في ديندرموند، في بلجيكا بتهمة إضرام النار في مركبتين عسكريتين في موقع OIP Sensor Systems في أودينارد التابعة لشركة Elbit الإسرائيلية. وقع الحادث في صيف عام 2022 عندما حاول كيفن إلقاء زجاجة مولوتوف على المبنى، فأشعل النار في مركبات الجيش البلجيكي التي كانت تنتظر التحديث، ما أسفر عن تدمير اثنتين منها. وقد ترك رسائل على الجدران تدعو إلى "دولة واحدة لفلسطين" و"إغلاق إلبيت".
وخلال المحاكمة، طلب المدعي العام الاتحادي الحكم بالسجن لمدة أربع سنوات مع فترات مراقبة، مشددًا على أن الأفكار المتضامنة تعدّ متطرفة لأنها قد تؤدي إلى أعمال عنف. من جهته، أشار كيفن إلى أن تصرفاته كانت نتيجة شعوره بالإحباط تجاه الوضع في فلسطين. وتم تقدير الأضرار الناجمة عن الهجوم بـ2.4 مليون يورو، ومن المتوقع صدور الحكم في هذه القضية الجنائية في 23 أكتوبر/تشرين الأول، بينما ستبدأ محاكمة مدنية بشأن القضية الأسبوع المقبل.