تشير تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في لبنان إلى أن التصعيد والنزوح في البلاد قد أدى إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية بشكل غير مسبوق، مما أثر سلبًا على الموارد المتاحة للعمليات الإنسانية وأنه هناك حاجة ملحة لدعم عاجل، مع التركيز على حماية المدنيين ومساعدة الحكومة في تقييم الاحتياجات.
من جانبها حذرت اليونيسف من أن الهجمات العنيفة قد تؤدي إلى حدوث كارثة إنسانية، حيث نزحت عشرات الآلاف من الأسر بلا مأوى. وأشارت إلى أن الأطفال هم الأكثر تضررًا، حيث فقد العديد منهم حياتهم وأصبح آخرون في خطر. كما أفادت منظمة أطباء بلا حدود بأن الوضع في جنوب بيروت يسوده الفوضى، مع وقوع انفجارات وقصف في مناطق مكتظة، مما أجبر الآلاف على مغادرة منازلهم في ظروف صعبة.