ألغت جامعة شيفيلد ندوة دراسية كانت قد وافقت عليها مسبقًا، والتي كانت ستناقش موضوع الإبادة الجماعية في غزة، معتبرةً أنها مرتبطة بموضوع مثير للجدل وتشكّل خطرًا أمنيًا. كانت إحدى المحاضِرات قد أعربت عن استيائها من هذا الإجراء عبر سلسلة تغريدات على X حيث أشارت إلى تواطؤ الجامعة من خلال استثماراتها وشراكاتها مع شركات تدعم ممارسات العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. هذا القرار يأتي في إطار حرب طويلة الأمد ضد حرية التعبير المتعلقة بالقضية الفلسطينية، حيث واجهت الجامعات تهديدات حكومية بخفض التمويل إذا لم توقع على تعريف لمعاداة السامية يثبط الانتقادات ل”إسرائيل”.
لم تكن جامعة شيفيلد الوحيدة التي تواجه مثل هذه التحديات، حيث ارتبطت العديد من الجامعات في المملكة المتحدة بعلاقات مع شركات ومؤسسات تدعم الأعمال العسكرية الإسرائيلية. ومع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، قبلت 12 جامعة في المملكة المتحدة أموالًا حكومية لتوقيع شراكات جديدة مع الاحتلال.