طالب النائب جوش إس. جوتهايمر، ديمقراطي من نيوجيرسي، جامعة هارفارد بتوضيح خطتها لحماية الطلاب اليهود من معاداة السامية، مشيرًا إلى أهمية إعداد خطة مفصلة لضمان سلامتهم في الحرم الجامعي في ظل تزايد التظاهرات المؤيدة لفلسطين داخل الجامعة.
جاءت رسالته في وقت حساس، قبيل الذكرى السنوية الأولى لطوفان الأقصى، وتوجهت أيضًا إلى رؤساء ثماني جامعات أخرى. وحذر جوتهايمر من أن تقصير الجامعة في دعم الطلاب اليهود بشكل كافٍ قد يشكل انتهاكًا للحقوق المدنية، ما يهدد التمويل الفيدرالي للجامعة.
في ردود فعل متزايدة، أكدت جامعة هارفارد أنها لن تتسامح مع معاداة السامية، وذكرت أنها اتخذت إجراءات لمكافحة الكراهية وتعزيز الحوار المدني. ومع ذلك، تواجه الجامعة انتقادات من كلا الحزبين في الكونجرس، حيث تم رفع دعوى قضائية ضدها بسبب فشلها في معالجة معاداة السامية. في الوقت نفسه، تتغاضى وزارة التعليم عن الادعاءات المتعلقة بعدم حماية الطلاب الفلسطينيين والمسلمين من التمييز.
وفي الآونة الأخيرة، حظرت الجامعة مؤقتًا أكثر من 12 طالبًا من مكتبة وايدنر لمشاركتهم في مظاهرة صامتة مؤيدة لفلسطين من خلال الدراسة مع وجود لافتات في غرفة القراءة الرئيسية بالمبنى.