قرر نجوم نادي بالستينو التشيلي التضامن مع فلسطين في ذكرى مرور عام على عملية "طوفان الأقصى"،برفع لافتة كبيرة قبل مباراتهم ضد “كوكيمبو أونيدو” في الدوري التشيلي كتب عليها: "عام واحد من الإبادة الجماعية، و76 عامًا من الاحتلال".
وتعكس هذه الخطوة التزام الفريق بقضية الشعب الفلسطيني ومعاناته المستمرة جراء الاحتلال الإسرائيلي، والذي أدى إلى تدمير المنازل وتهجير المدنيين في غزة والضفة الغربية.
ويُعرف نادي بالستينو، الذي تأسس عام 1920 على يد مهاجرين عرب فلسطينيين، بأنه أحد أكثر الأندية في تشيلي توجيهًا للرسائل الداعية لوقف الإبادة الجماعية. ويهدف النادي إلى الحفاظ على تاريخ فلسطين، ويعكس دعم الجالية الفلسطينية الكبيرة في تشيلي، حيث يستمر الفريق في التفاعل مع الأحداث الجارية المتعلقة بالقضية الفلسطينية من خلال مشاركاته الرياضية، مؤكدًا أن ملعب كرة القدم مسرح للتعبير والتضامن مع القضايا الإنسانية الكبرى.
فريق بالستينو يعد سابع أقدم نادٍ في تشيلي، وقد تأسس عام 1920 على يد مجموعة من المهاجرين العرب الفلسطينيين بمدينة أوسورنو (جنوب). وكان الهدف من تأسيسه لم شمل الجاليات العربية والفلسطينية المُقيمة هناك، والتي تمثل كتلة سكانية كبيرة تحتضنها هذه الدولة، وتعد من كبريات الجاليات الفلسطينية بالخارج.
واشتهر هذا الفريق بالتعريف بتاريخ وتراث فلسطين في مختلف مشاركاته وارتداء قميص بألوان العلم الفلسطيني، كما أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتفاعل مع الأحداث الجارية التي أثرت على كل مناحي الحياة، ومن ضمنها الرياضة.