دعت حركة فلسطين إلى دعم مادلين نورمان، الناشطة المحتجزة منذ ما يقرب من شهرين بعد اتهامها بالارتباط بأعمال كلفت أحد مصانع شركة إلبيت سيستمز في المملكة المتحدة أكثر من مليون جنيه إسترليني كتعويضات.
مادلين، محتجزة في سجن برونزفيلد، حيث تواجه ظروف قاسية تشمل الحبس الانفرادي والمراقبة المستمرة. وتم تصنيفها كمعرضة لخطر الهروب، ما أدى إلى حرمانها من الملابس الشخصية والكتب، ومنعها من الاتصال بمحاميها. ويُزعم أن تصنيفها جاء بسبب رسم مؤيد لفلسطين رسمته في زنزانتها.
السلطات البريطانية تتعرض للانتقادات بسبب استخدامها لقوانين مكافحة الإرهاب ضد الناشطين، في حين تستمر حركة فلسطين أكشن في المطالبة بالإفراج عن مادلين ورفع العقوبات عنها وعن زملائها. يُدعى الجميع للضغط على الحاكم، جوناثان فرينش، للمطالبة بإزالة مادلين من قائمة الهاربين وإسقاط أوامر عدم الارتباط بآخرين من مجموعتها.