تجددت الاحتجاجات في جامعة كاليفورنيا في بيركلي دعمًا للشعب الفلسطيني بعد عام من الحصار المفروض على غزة، حيث تجمع مئات الطلاب والناشطين للتعبير عن موقفهم وسط مواجهة مع متظاهرين مؤيدين للصهيونية. وتخلل الاحتجاجات توترات بين الجانبين، حيث هتف كل منهما ضد الآخر. أكد بعض المشاركين، مثل يوسف أبو بكر، أن هذه الاحتجاجات تسهم في إثارة الوعي حول القضية الفلسطينية، حتى وإن لم تكن كافية "لتحرير فلسطين".
في سياق متصل، أصدرت مجموعة من موظفي الجامعة بيانًا انتقدت فيه دور الجامعة في دعم الأنشطة العسكرية، ودعت إلى سحب الاستثمارات من الشركات المرتبطة بصناعة الأسلحة. من جانبها، أكدت إدارة الجامعة أن الاحتجاجات كانت في معظمها سلمية، لكنها اتخذت خطوات لمعالجة أي أنشطة قد تخرق القوانين.