عُقدت يوم الخميس في تونس ندوة أكاديمية حوارية حول سبل فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي وملاحقته قانونيًّا على المجازر التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، بتنظيم من مختبر البحث في القانون الدولي بكلية العلوم القانونية والسياسية والاجتماعية. تزامنت الندوة مع مرور عام على حرب الإبادة الإسرائيلية على الفلسطينيين، حيث أكد المتحدثون أن ما يجري هو حرب شاملة تستهدف وجود وتاريخ ومستقبل الشعب الفلسطيني، داعين إلى فضح هذه الجرائم وإيصال معاناة الفلسطينيين إلى العالم.
من جانبه، شدد الباحثون على أهمية استخدام التكنولوجيا والمنصات الرقمية في مواجهة الاحتلال وفضح جرائمه، حيث أشار الباحث يحيى قاعود إلى استخدام الاحتلال للتكنولوجيا في حربه، فيما دعا إلى توظيفها لفضح هذه الجرائم. كما أكد الباحث وسيم بن يعقوب على الموقف التونسي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية حتى نيل حريته واستقلاله، فيما أشار المتحدثون إلى أن فلسطين ستبقى رغم فظاعة الإبادة، وأن الاحتلال الإسرائيلي إلى زوال.