توجه مجموعة من المواطنين الأمريكيين بانتقادات لاذعة للإدارة الأمريكية، مستنكرين دورها في الإبادة الجماعية التي تساعد العدو الإسرائيلي على ارتكابها في غزة. وأشاروا إلى أن تجاهل الإدارة الأمريكية لهذه الحقيقة الوحشية لا يقتصر على الأحداث التي بدأت في السابع من أكتوبر، بل يمتد لأكثر من سبعة عقود.
وأضاف المتحدثون باسم المجموعة، مثل ديبورا زافوس، المواطنة الأمريكية اليهودية، قائلة: "بالنسبة لي، إنه ليس عامًا واحدًا، فلقد بدأ الأمر في عام 1948." كما اعتبرت إلين، وهي يهودية وعضو في حركة الصوت اليهودي من أجل السلام، أن "الموقف الأمريكي منافق للغاية، حيث تستمر الولايات المتحدة في إخبار نتنياهو بضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وفي الوقت ذاته، تقدم الأسلحة بلا توقف للكيان الصهيوني."