أثارت قناة أمريكية مختصة بالطقس جدلًا واسعًا بعد عرض إعلان يظهر امرأة ترتدي الكوفية، مما أدى إلى غضب الحلفاء المؤيدين لـ"إسرائيل"، حيث تعرض الإعلان لانتقادات شديدة من مؤيدي الصهاينة، ما دفع القناة إلى حذفه. وفي ردها على الانتقادات، قدمت قناة الطقس اعتذارًا، مؤكدة أنها لا تدعم أو تتسامح مع أي شكل من أشكال معاداة السامية. لكن هذا الاعتذار أثار مزيدًا من الغضب من قبل بعض مؤيدي فلسطين، الذين اعتبروا أن الاعتذار يُجسد التمييز العنصري.
تواصلت الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر بعض المستخدمين أن الكوفية ليست رمزًا للكراهية ضد اليهود، بل هي رمز ثقافي يجب احترامه. وقد أعرب كثيرون عن استيائهم من تصرفات القناة، داعين إلى مقاطعتها. وفي تعليق على منصة إكس، كتبت مؤيدة لفلسطين: "هذا مقزز، إنه عنصري للغاية لدرجة أنه يجعلني أرغب في البكاء. قطعة صغيرة من الكوفية وتصدر قناة الطقس اعتذارًا عن إهانة الناس". وأضاف شخص آخر: "لم تفعل أي شيء خاطئ باستثناء هذا الاعتذار!"