حظرت جامعة كورنيل أربعة طلاب ناشطين مؤيدين لفلسطين من دخول الحرم الجامعي لمدة ثلاث سنوات بعد مشاركتهم في احتجاج يوم 18 سبتمبر، حيث أغلقوا معرض وظائف شاركت فيه شركات دفاعية مثل بوينغ وL3Harris. وأوضحت الجامعة أن المحتجين اخترقوا صفوف الشرطة عن عمد، ما دفعها لاتخاذ إجراءات تأديبية ضد 19 طالبًا متورطًا في الحادث.
أعرب جاكوب بيرمان، أحد الطلاب المحظورين، عن مخاوفه من تأثير القرار على مسيرته الجامعية. وقال بيرمان إن الجامعة اتهمته بدفع أحد المحتجين تجاه ضابط شرطة خلال الاحتجاج، مستشهدة بفيديو لم يُعرض عليه بعد. ورأى بيرمان أن هذه الإجراءات تأتي ضمن محاولات لتخويف الناشطين وقمع حرية التعبير.