وُجّهت اتّهامات في الأمم المتحدة، إلى ديمقراطيات غربيّة هي الولايات المتحدة وكندا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا بأنها قمعت “بقسوة” الحق في التظاهر من أجل القضية الفلسطينيّة، خصوصًا في بداية الحرب على قطاع غزة، وفي تقرير قدّمته إلى الجمعية العامة والصحافة، اتهمت المُقررة الخاصة المعنية بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، إيرين خان، "إسرائيل" أيضًا بأنها شنّت هجمات خطيرة على وسائل الإعلام في الأراضي الفلسطينية المحتلة، متحدّثة خصوصًا عن “اغتيالات تستهدف صحافيين”.
وانتقدت المحامية البنغلادشية في مجال حقوق الإنسان، وهي خبيرة “مستقلة” في الأمم المتحدة منذ عام 2020، عددًا من الدول الأوروبية لفرضها تدابير لتقييد حرية التعبير وقمع الاحتجاجات ضد المجازر في غزة، وحظر التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.