أطلق مكتب الحقوق المدنية التابع لوزارة التعليم الأميركية تحقيقًا فيدراليًا في جامعة بورتلاند بعد انتشار منشورات معادية للفلسطينيين في الحرم الجامعي. تضمنت المنشورات تعبيرات تروج للكراهية، متهمة أنصار فلسطين بدعم “الاغتصاب والقتل والإرهاب”، ووصف بعضها المؤيدين بأنهم “نازيون مسلمون مؤيدون للإرهاب”. وأكدت كل من وزارة التعليم وجامعة بورتلاند ستيت بدء التحقيق، في إطار تطبيق قانون Title VI الذي يحظر التمييز على أساس العرق أو الأصل القومي.
صرّحت الجامعة بأنها أزالت المنشورات فور اكتشافها وأحالت القضية إلى مكتب المساواة والامتثال، كما أعلنت رئيسة الجامعة، آن كود، أن المسؤول عن تلك المنشورات قد تم تحديده واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقه.
وفي سياق متصل، أطلقت الجامعة موقعًا جديدًا حول حرية التعبير لتوضيح كيفية تحقيق التوازن بين حماية حرية التعبير ودعم الطلاب من مختلف الخلفيات.