تقدم ثلاثة طلاب وأستاذ من اليهود في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس بشكوى معدلة ضد الجامعة، تكشف المزيد من إخفاقات الجامعة بعد القضية المقدمة بسبب "معاداة السامية" في الربيع الماضي. اتهم رافعو الشكوى الجامعة بمساعدة من وصفوهم بـ"المحرضين المعادين للسامية" في استبعاد الطلاب اليهود خلال احتجاجات الربيع الماضي.
تتضمن الشكوى مزيدًا من التفاصيل حول إخفاقات الجامعة المزعومة في مواجهة معاداة السامية، وتستند إلى تقرير فريق عمل الجامعة الذي انتقد بشدة البيئة ذات الجو الفلسطيني فيها. يشير التقرير المُقدّم في الدعوى إلى أكثر من 100 حادثة اعتداء وتهديد ضد أفراد من المجتمع اليهودي، حيث يزعم 428 فردًا أن معاداة السامية لا تُؤخذ على محمل الجد.
في سياق متصل، أصدر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية أمرًا قضائيًا يمنع جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس من السماح بوجود مناطق معادية للسامية داخل الحرم. وقد استنكرت الجامعة هذا الحكم، مؤكدة التزامها بخلق بيئة خالية من التمييز، بينما رد المدّعون بأن الجامعة لم تتخذ إجراءات كافية لحماية طلابها اليهود.