واجهت المصورة الوثائقية الألمانية ـ الإيرانية شيرين عابدي انتقادات حادة بعد قولها "فلسطين حرة" أثناء تسلمها جائزة من الجمعية الألمانية للتصوير الفوتوغرافي في 12 أكتوبر. اعتبر بعض الأعضاء تصريحاتها "تحريضًا ضد إسرائيل"، ما أثار جدلًا حول حرية التعبير وحدود السياسة في الفعاليات الثقافية. الجمعية، التي تأسست عام 1951 وتضم أكثر من 1100 عضو، كرمت عابدي عن مشروعها حول تجارة الآثار المنهوبة، ولكن حديثها عن فلسطين أثار استياء بعض الحاضرين، بما في ذلك رئيس قسم الفن والقانون توماس غيرويرز الذي طالبها بالاعتذار.
في ظل هذه الانتقادات، أكدت شيرين عابدي أن مشروعها يهدف إلى توثيق معاناة المجتمعات تحت الاحتلال، مشيرة إلى أهمية تسليط الضوء على الظلم وحقوق الفلسطينيين. يأتي هذا الجدل في وقت تواجه فيه المؤسسات الثقافية الألمانية إجراءات مشددة ضد أي حديث عن فلسطين أو الإبادة.
