أثار خبر قطع رأس تمثال حاييم وايزمان، الرئيس الأول للاحتلال، غضبًا في الأوساط اليهودية بعد أن نشرت "حركة فلسطين" في حسابها على منصة "إكس" قائلة: "أول تمثال نصفي لوايزمان قد مات، وقريبًا سيموت مشروعه الصهيوني أيضًا!"، وفي سياق ردود الفعل، وصف نائب البرلمان البريطاني جون وودكوك الفعل بأنه "قد يُفسر على أنه تحريض" ضد الجالية اليهودية، فيما انتقدت الكاتبة "أفيفا كلومباس" هذا التصرف، واصفة إياه بأنه "حيلة مريضة". كما نددت مجموعة "حملة ضد معاداة السامية" بالحادث، معتبرة أن السلطات البريطانية فشلت في التصدي لهذه التصرفات التي تهدف إلى "إرهاب الجالية اليهودية".
يُذكر أن الحادث تزامن مع الذكرى السنوية لإعلان بلفور في 2 نوفمبر 1917، حيث قام نشطاء حركة فلسطين بمصادرة التماثيل وتكسير الخزانة الزجاجية التي كانت تحفظهما.