طلاب وموظفو الجامعات في سيدني يواجهون موجة من القمع بسبب مواقفهم السياسية ونشاطاتهم المؤيدة لفلسطين. هذه الحملة، التي يصفها الطلاب بـ"المكارثية الجديدة"، تشمل تهديدات وإجراءات تأديبية تهدف إلى إسكات المعارضين للانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال في غزة. على إثر ذلك، تقدم المدافعون عن حقوق الإنسان بشكوى إلى لجنة حقوق الإنسان الأسترالية ضد جامعة سيدني وأعضاء هيئة تدريس، مثل نيك ريمر، على خلفية اتهامات زائفة بأن انتقاد الصهيونية يعد معاداة للسامية.
في سياق متصل، استدعت جامعة نيو ساوث ويلز أستاذًا يهوديًا مناهضًا للصهيونية، بيتر سليزاك، إلى اجتماع رسمي بعد تعليقات مؤيدة لفلسطين، وأوقفت نشاطات جمعية "طلاب من أجل فلسطين". هذا بالإضافة إلى إجراءات تأديبية ضد طلاب آخرين قد تؤدي إلى طردهم، فضلًا عن اعتقال طالبان في جامعة ولاية واشنطن بسبب احتجاجهما ضد تواطؤ الجامعات مع الاحتلال.