قررت الولايات المتحدة تجميد شحنة ضخمة من الجرافات المدرعة من طراز "دي 9" التي اشترتها وزارة الدفاع الإسرائيلية من شركة "كاتربيلر" الأمريكية، والبالغ عددها 134 جرافة. ويُعتقد أن هذا التجميد قد يكون مؤقتًا، لكنه بدأ يؤثر على ساحة القتال بشكل ملموس، حيث اضطر الجيش الإسرائيلي إلى الاعتماد بشكل كثيف على هذه الجرافات، مما أدى إلى تعرض العديد منها للتدمير بسبب "الاستهلاك المفرط" خلال الحرب على غزة. وتشير التقارير إلى أن الضغط الشعبي المتزايد داخل الولايات المتحدة ضد توريد هذه الجرافات قد أسفر عن تجميد الصفقة، لاستخدامها في عمليات تدمير المنازل في قطاع غزة.
هذا التجميد يثير تحديات كبيرة أمام الجيش الإسرائيلي، خاصة في تأمين مسارات آمنة لقواته في المناطق الملغمة، مما يعرض الجنود لخطر أكبر، حيث تم قتل 21 جنديًا إسرائيليًا في جباليا بسبب العبوات الناسفة نتيجة نقص الجرافات، كما يواجه الجيش أيضًا نقصًا في القنابل الثقيلة بعد تجميد شحنة تحتوي على 1300 قنبلة.