أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، أمس الاثنين، أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات جديدة قريبًا على مستوطنين إسرائيليين متطرفين. وقال: "لقد فرضنا عقوبات على المستوى الوطني ضد مستوطنين يقومون بأعمال عنف، وعقوبات على المستوى الأوروبي"، مشيرًا إلى أن "نظام العقوبات هذا جرى تفعيله مرتين، ومن الممكن تفعيله مرة ثالثة قريبًا؛ وفي يوليو/ تموز، أعلن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على خمسة أفراد وثلاثة كيانات في الاحتلال، قال إنهم مسؤولون عن انتهاكات خطيرة وممنهجة لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، كما سبق ذلك إعلانات مشابهة لبريطانيا والولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، في سبتمبر/ أيلول الماضي، إن بريطانيا ستبقي قيد المراجعة فرض عقوبات جديدة محتملة على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وستتخذ إجراءات إذا لزم الأمر، مضيفًا أنه يشعر بالقلق إزاء الأفعال التي تؤدي إلى تأجيج التوتر، وكانت بريطانيا قد فرضت عقوبات على مستوطنين إسرائيليين في فبراير/شباط ومايو/أيار، كما فرضت عقوبات على منظمات ضالعة في بناء مواقع استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.