تعرض منزل وسيارة رئيسة جامعة ويسكونسون، آنا ماري كوسي، للهجوم من قبل مجموعة داعمة لفلسطين، حيث تم تمزيق إطارات السيارة ورسم رموز وشعارات مؤيدة لفلسطين على الجدران، بما في ذلك عبارات مثل "فلسطين الحرة" و"آنا متواطئة في الإبادة الجماعية". أعلنت مجموعة "escalate seattle" على إنستغرام مسؤوليتها عن الحادث، حيث نشرت مقاطع فيديو توثق أفعالها، مصحوبة بتعليقات مستنكرة لتواطؤ الجامعة ورئيستها مع الصهيونية بسبب علاقاتها مع شركات مثل بوينج. وأكدت المجموعة أنها ستواصل تصعيد الاحتجاجات حتى يتم الاستجابة لمطالبها بقطع العلاقات مع الاحتلال وإنهاء التعاون الأكاديمي والمادي مع "الإمبريالية الأمريكية".
أدان الاتحاد اليهودي لمدينة سياتل الكبرى والجمعيات اليهودية الأخرى هذه الأفعال، مشيرين إلى أنها تمثل تهديدًا للأمن والسلامة النفسية للمجتمع اليهودي والإسرائيلي في الجامعة. كما دعت هذه الجهات الجامعة إلى اتخاذ إجراءات صارمة، في حين أكدت إدارة الجامعة أن التحقيق جارٍ بمشاركة وكالات إنفاذ القانون، مع التزامها بعدم تغيير سياستها نتيجة لهذه الأفعال. ورغم تصاعد التوترات، لم تصدر كوسي أي تصريح علني بشأن الحادث حتى الآن.