مارلين بورتر، أستاذة فخرية في جامعة ميموريال وناشطة سلام منذ فترة طويلة، تواجه الآن تحديًا بشأن لافتة جدارية تم وضعها على جدار منزلها في مدينة سانت جونز بكندا أثناء سفرها في أكتوبر 2024. اللافتة تدعو إلى "حظر الأسلحة الآن" في إشارة إلى توريد كندا للأسلحة لـ"إسرائيل"، في وقت تشهد فيه غزة إبادة جماعية منذ أكتوبر 2023. مجلس المدينة أصدر شكويين بشأن اللافتة وطلب من بورتر إزالتها أو موافقة من لجنة التراث، وإلا ستواجه غرامة قدرها 5000 دولار.
أرسل مجلس المدينة رسالة إلى بورتر تشير إلى أن اللافتة تنتهك وتخالف قوانين المدينة المتعلقة باللافتات على المباني التراثية، حيث يحظر وضع اللافتات على المباني التراثية المحددة ما لم تتم الموافقة عليها من قبل لجنة التراث في المدينة. بورتر، التي دافعت عن حقوق الفلسطينيين طوال حياتها، وسافرت إلى فلسطين عدة مرات منذ عام 1966، وشاركت في العديد من الجهود لمساعدة الفلسطينيين على التغلب على احتلال "إسرائيل" لأراضيهم. أكدت أنها تدعم الرسالة خلف الجدارية ولا ترغب في إزالتها.
بعد تلقي الرسالة، قدمت بورتر طلب رسمي للاحتفاظ باللافتة على ممتلكاتها، مؤكدة دعمها للرسالة وعدم رغبتها في إزالتها. المستشارة ماجي بيرتون، التي تعمل كحلقة وصل بين المجلس ولجنة التراث في المدينة، قالت إن اللجنة ستنظر في الطلب ثم تحيله إلى المجلس بتوصيتها. وأوضحت أنه بعد ذلك، "يتمتع المجلس بسلطة تقديرية للموافقة على الطلب أو رفضه". وأكدت بيرتون دعمها لحق بورتر في التعبير السياسي على ممتلكاتها الخاصة، حيث قالت: "تتمتع السيدة بورتر بالحق الدستوري في التعبير عن آرائها السياسية على ممتلكاتها الخاصة وسأشجع المجلس على الاعتراف بهذا الحق".