نظّم مئات المحتجين مسيرة في ريو دي جانيرو دعمًا لفلسطين، في إطار احتجاج ضد زعماء العالم الذين يستعدون للتجمع في المدينة لحضور قمة مجموعة العشرين، وهي منتدى دولي يجمع 19 دولة كبرى بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، بهدف مناقشة قضايا الاقتصاد العالمي، والمواضيع السياسية والاجتماعية الهامة. استهدفت المظاهرة قادة الدول الكبرى لمطالبتهم بوقف دعمهم للهجمات العسكرية الإسرائيلية في غزة ولبنان. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بقطع العلاقات البرازيلية مع الاحتلال.
كما شهد شاطئ كوباكابانا احتجاجًا آخر حيث وضع النشطاء 733 لوحة تحمل صلبانًا حمراء على الرمال، تمثل عدد الأشخاص الذين عانوا من الجوع في العالم العام الماضي. حملت المسيرات أيضًا رسائل ضد الهيمنة الاقتصادية للدول الكبرى، حيث أشار المحتجون إلى أن القضايا اليسارية المتعددة تتقارب مع القضية الفلسطينية، لأن الشركات الكبرى التي تغذي حرب غزة، يملكها مليارديرات العالم المستفيدين من الأزمات العالمية.