جدد الكنديون الفلسطينيون دعواتهم لكندا لاتخاذ إجراءات ملموسة لإخراج أحبائهم من قطاع غزة وسط القصف الإسرائيلي المتواصل، وانتقدوا خطة التأشيرات المؤقتة لغزة التي تم إطلاقها في وقت سابق من هذا العام ووصفوها بأنها فاشلة، وقال عمر عمر، ممثل منظمة عائلات غزة، أمس الثلاثاء، إنه يحاول إخراج أقاربه من غزة منذ أشهر، وكانت قد أطلقت الحكومة الكندية برنامج تأشيرة غزة الخاص في وقت سابق من هذا العام للسماح للمواطنين الكنديين والمقيمين الدائمين بالتقدم لإحضار أفراد الأسرة الممتدة من غزة إلى البلاد، لكن منذ البداية، قالت العائلات ومحامو الهجرة إن العملية كانت مربكة وتضمنت أسئلة تجاوزت ما هو مطلوب عادة، بما في ذلك تاريخ العمل التفصيلي وأي ندوب أو إصابات تتطلب عناية طبية.
كما اتهموا الحكومة بفرض متطلبات أكثر صرامة على الفلسطينيين من الأشخاص الآخرين الذين سعوا للحصول على تأشيرات مؤقتة في السنوات الأخيرة، مثل الأوكرانيين، حيث وافقت كندا على أكثر من 960 ألف تأشيرة للأوكرانيين الفارين من الغزو الروسي لبلادهم بمعدل موافقة 81 بالمائة وقد وصل ما يقرب من 300 ألف شخص على مدار عامين، وفي المقابل، تم تحديد سقف لبرنامج تأشيرات غزة بـ 5000 تأشيرة فقط.