أعلن المستشار فيليكس ماتوس رودريجيز، رئيس جامعة مدينة نيويورك، خلال خطاب حول حالة الجامعة، أنه سيشكّل فريق عمل لحرية التعبير. يأتي هذا القرار بعد انتقادات لاستجابة الجامعة للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ولتعاملها مع مزاعم معاداة السامية، حيث سيعمل الفريق على تطوير سياسة شاملة لحرية التعبير في فروع الجامعة الخمسة والعشرين، على أن تُعرض على مجلس الأمناء لاحقًا.
واجهت الجامعة ضغوطًا من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بسبب قمع الاحتجاجات في الحرم الجامعي، كما رفعت مجموعة طلابية دعوى قضائية بعد منع خطابات تدعم القضية الفلسطينية خلال حفلات التخرج، لكن القضية تم رفضها لاحقًا.