طالبت مجموعة طلاب من أجل العدالة لفلسطين في جامعة ميسوري الأمريكية بعدم استبعادها من مسيرة العودة السنوية، المرتبطة بالعودة للحرم الجامعي، بعد أن منعهم رئيس الجامعة "مون تشوي" من المشاركة، بحجة "مخاوف تتعلق بالسلامة". وقد شملت مطالبهم اعتذارًا علنيًا من الجامعة، وتصنيف الخطاب المعادي للفلسطينيين كخطاب عنصري. كما نشروا رسالة من تشوي يؤكد فيها عدم استجابته لمطالبهم.
في المقابل، صوت مجلس الكلية بالإجماع على تعديل سياسة المشاركة في المسيرة، مع توصية بتشكيل لجنة من الطلاب الحاليين والسابقين لوضع معايير جديدة لاستبعاد المنظمات الطلابية. وقد دعت اللجنة إلى وضع سياسة شفافة، تتيح لجميع المنظمات الطلابية المسجلة المشاركة، وتسمح بالاستئناف في حال الرفض، مع التأكيد على تطبيق معايير السلامة بشكل عادل ومنصف.