رفضت مجموعة "طلاب من أجل العدالة لفلسطين” في كلية سارة لورانس" إجراء مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" بسبب تغطيتها المنحازة والمضللة للنشاطات الجامعية الداعمة لفلسطين. وأشارت المجموعة أن الصحيفة تساهم في تعزيز خطاب معادٍ لحقوق الفلسطينيين.
في هذا السياق، أشادت مجموعة "Writers Against the War on Gaza" بموقف الطلاب المندد بترويج صحيفة "نيويورك تايمز" للرواية الصهيونية، داعيةً إياها إلى تحويل تغطيتها بعيدًا عن تعطيل النشاطات الجامعية المؤيدة لفلسطين والتركيز بدلًا من ذلك على الجرائم الإسرائيلية المستمرة في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا.
في بيانها، وجهت المجموعة اتهامات للصحيفة بنشر الأكاذيب، ودعتها إلى التركيز على المطالبة الإعلامية بفرض حظر على الأسلحة بدلًا من دعم السياسات الأمريكية العسكرية، مشيرة إلى أن الصحيفة تواصل إرثها الإمبريالي الذي بدأ منذ الحرب العالمية الثانية، حين أخفت التغطية الإعلامية للهولوكوست، واستمرت في التبييض للجرائم الأمريكية، بدءًا من حرب العراق 2003 وصولًا إلى ليبيا.