احتل أعضاء مجموعة "كامبريدج من أجل فلسطين" حديقة مجلس الشيوخ في جامعة كامبريدج بعدما احتلوا مبنى غرينتش هاوس، احتجاجًا على رفض الجامعة اتخاذ خطوات ملموسة نحو سحب استثماراتها من الشركات المتورطة في دعم الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية في غزة. جاء هذا الاحتجاج في اليوم الـ 417 من التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، بينما أكدت المجموعة أن جامعة كامبريدج تظل شريكة في الاستعمار الفلسطيني منذ وعد بلفور. وأعلن الطلاب دعوتهم لمحاسبة الجامعة من خلال عقد منتدى عام، مطالبين بمساءلة إدارة الجامعة حول استثماراتها في صناعة الدفاع والشركات التي تدعم الهجوم على الفلسطينيين.
جاء الاحتجاج كجزء من سلسلة تحركات ضد سياسات جامعة كامبريدج التي تجاهلت محاولات طلابية لفتح نقاشات علنية حول سحب الاستثمارات من الاحتلال الإسرائيلي. وقد تراجعت الجامعة عن وعود سابقة بشأن فلسطين، ورفضت الانخراط بشكل جاد في محادثات حول سحب الاستثمارات. وقد أكد الطلاب أن الخطوات المستقبلية يجب أن تتضمن الاعتراف بمعاناة الفلسطينيين والتزام الجامعة بالوعود التي قدمتها بشأن فلسطين في صيف 2024.