نظم طلاب وأكاديميون داعمون لفلسطين احتجاجًا خارج معرض "المعاصرون الجدد" لخريجي كلية سيدني للفنون، اعتراضًا على علاقات الكلية بأكاديمية "بتسلئيل" الإسرائيلية. تأتي الاحتجاجات بعد اكتشاف أن كلية سيدني تجددت شراكتها مع أكاديمية بتسلئيل، بما في ذلك فتح "مركز خياطة طارئ" لتصليح الزي العسكري لجيش الدفاع الإسرائيلي. خلال الاحتجاج، وزع الطلاب منشورات توضح تفاصيل هذه الشراكة، مطالبين بإنهاء الاتفاقية على الفور. وقد طالب المتظاهرون الكلية بقطع علاقاتها مع بتسلئيل، معتبرين أن الاستمرار في التعاون مع الأكاديمية يعكس دعمًا للإبادة الجماعية والجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين.
وفي تصريحات خلال الاحتجاج، أكد رئيس الكلية أن أكاديمية بتسلئيل تدعم الإبادة الجماعية، بينما وصف الأكاديمي إيدن ماجرو الشراكة بأنها تعبير عن دعم للفصل العنصري. الطلاب استمروا في الضغط على إدارة الجامعة لتوضيح موقفها من الاتفاقية، بينما قارنوا الوضع بمؤسسات أخرى أوقفت برامج التعاون مع بتسلئيل، مثل الأكاديمية الملكية الهولندية للفنون. في رد رسمي، أكدت الجامعة أن اتفاقية التبادل مع أكاديمية بتسلئيل ستنتهي في سبتمبر 2025.