شهدت جامعة أكسفورد جدلًا واسعًا عقب عقد مناظرة في اتحاد أكسفورد حول وصف “إسرائيل” كدولة فصل عنصري مسؤولة عن الإبادة الجماعية والتي كانت نتيجتها بإقرار اتحاد أكسفورد بذلك، حيث تم تمرير الاقتراح بأغلبية 278 صوتًا مقابل 59 صوتًا. أُثيرت الانتقادات بسبب تصريحات متحدث وصف هجمات 7 أكتوبر بأنها "بطولية"، مما دفع 300 أكاديمي، من بينهم البارونة ديتش والسير فيرنون بوجدانور، إلى توقيع رسالة مفتوحة تندد بالخطاب التحريضي. اتهم المشاركون الأجواء بأنها عدائية ومشبعة بالتوتر، وأثارت جدلًا حول حرية التعبير والمسؤولية القانونية. و شددت الرسالة المفتوحة على أن حرية التعبير يجب ألا تُستخدم للإساءة أو التحريض، بل لتحدي الأفكار باحترام.
رئيس الاتحاد، إبراهيم عثمان موافي، أُنتقد لتحيزه العلني في إدارة النقاش، فيما وصف آخرون المناقشة بأنها "كارثة" تضمنت مشاحنات لفظية وطرد مشاركين. تعقيبًا على ذلك ذكر موافي: "إن الادعاءات بأن المناظرة كانت سيئة الإدارة أو أن الطلاب لم يكونوا راغبين في المشاركة هي ادعاءات ذاتية؛ فمناظرة مثيرة للجدال مثل هذه المناظرة من شأنها أن تجعل الناس غير راضين عنها بغض النظر عما حدث، كما يتضح من التغطية الإعلامية للمناظرة قبل وقت طويل من حدوثها”.