انطلقت حملة عامة تدعو جامعة كارديف إلى إسقاط الإجراءات التأديبية ضد طالبين شاركا في احتجاج مؤيد لفلسطين في الحرم الجامعي. في رسالة مفتوحة إلى رئيسة العمليات في الجامعة وسكرتيرة الجامعة، الدكتورة باولا ساندرسون، ومسجل الجامعة الأكاديمي، سيمون رايت، بالإضافة إلى الطلاب والموظفين والجمعيات والخريجين وأعضاء المجتمع، جاء فيها: "نحن نقف متضامنين مع الطالبين الموقوفين عن الدراسة في جامعة كارديف، اللذين اتُهما بـ 'استخدام لغة مسيئة، ومضايقة، وسلوك ترهيبي' لمشاركتهما في احتجاج مؤيد لفلسطين في الحرم الجامعي."
وأضافت الرسالة: "اعتبرت جامعة كارديف هذا الادعاء خطيرًا، واختارت تعليق دراستيهما في انتظار التحقيق والنتيجة، بالإضافة إلى منعهما من دخول الجامعة ومقر اتحاد الطلاب، مما يشمل إيقافهما الأكاديمي الكامل." وتابعت: "كان هؤلاء الطلاب يمارسون حقهم في التجمع والاحتجاج خارج فعالية MLANG، مدرسة اللغات الحديثة والترجمة، التي دعت سلاح الجو الملكي إلى الحرم الجامعي في 14 أكتوبر 2024."