أظهرت رسائل بريد إلكتروني داخلية لجامعة غرب سيدني أن موظفي الأمن حضروا اجتماعًا طلابيًا مؤيدًا لفلسطين، وراقبوا منصات التواصل الاجتماعي، ونقلوا المعلومات لشرطة نيو ساوث ويلز. تضمنت الرسائل تفاصيل الاجتماع، على الرغم من أن الجامعة قللت سابقًا من أهمية روابطها مع الشرطة، لكنها أكدت وجود حارس أمن رسمي كجزء من "الإجراءات المعتادة"، مما أثار انتقادات بشأن انتهاك الخصوصية واستهداف النشاط الطلابي.
من جانبهم، أكد طلاب من مجموعة "WSU4Palestine" أن احتجاجاتهم تطالب بقطع العلاقات مع الشركات الداعمة للاحتلال، معتبرين تنسيق الجامعة مع الشرطة محاولة لإسكات حركتهم الشرعية.