تراجعت جامعة ويسليان في أمريكا عن التهديد بإيقاف طالبة مؤيدة لفلسطين، رينا أختر، بعد شهور من التحقيقات وذلك بعد اتهامات لها بـ "التحرش التمييزي" وارتكاب "جريمة كراهية". وذلك على خلفية مسيرة 21 سبتمبر التي دعت لسحب الاستثمارات من الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي وهتفت رينا خلالها بشعارات تضامنية وصفت بالـ "معادية للسامية". وفي 12 نوفمبر، قررت الجامعة بعد مراجعة الشهادات أن أختر لم ترتكب التهمة الموجهة إليها، لكنها تعرضت لإيقاف مؤجل دون تعليق فوري على دراستها.
لاقى هذا القرار استنكار الطلاب المتضامنين ووقعوا على رسالة مفتوحة تدعو للعفو الكامل عن أختر وتندد بإجراءات الإدارة. وجاء في الرسالة: "لقد تعرضت هذه الطالبة لضغوط هائلة لمجرد احتجاجه على الإبادة الجماعية".