تستهدف حملة إسرائيلية الجمهور العالمي عبر إعلانات على محرك "غوغل" لتشويه سمعة وكالة "أونروا". تتضمن الإعلانات صورًا مفبركة تربط الوكالة بالمقاومة الفلسطينية، مثل صورة لشخص يرتدي زي عناصر المقاومة مع عصابة رأس تحمل شعار "أونروا". كما تحتوي على عبارات تحريضية مثل: "رواتب للإرهابيين أم مساعدات إنسانية؟"، وعند النقر عليها، تقود الإعلانات إلى مواقع إسرائيلية تروج لمزاعم لا أساس لها ضد الوكالة.
انتشرت الحملة على نطاق عالمي وبعدد من اللغات، من أستراليا إلى بريطانيا، حيث ظهرت الإعلانات في مواقع إخبارية معروفة. وأدانت "أونروا" هذه الحملة، معتبرةً إياها جزءًا من حملة تضليل منظمة تهدف إلى تفكيك الوكالة وتعريض موظفيها للخطر، مع تأكيدها على افتقار المزاعم الإسرائيلية لأي أدلة حقيقية.