انتقدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كيان الاحتلال بعد أن أطلقت وزارة الخارجية الإسرائيلية حملة إعلانية تصور عمالها على أنهم "إرهابيون"، وقالت الأونروا "إن إسرائيل تدير حملة تضليل عالمية ضد الوكالة وتضع حياة العاملين في المجال الإنساني في خطر"، وذلك بعد ظهور صور لرجل ملثم يرتدي شعار الوكالة بألوان حماس على لوحات إعلانية بالقرب من مقرها في نيويورك وتايمز سكوير، وسأل أحد الإعلانات، "هل تدعم المساعدات الإنسانية الخالية من الإرهاب؟" بينما قال آخر، "رواتب للإرهابيين أم المساعدات الإنسانية؟"
وفي بيان وصفت الأونروا الحملة بأنها "أحدث جهد عالمي من جانب دولة عضو في الأمم المتحدة لتصنيف وكالة تابعة للأمم المتحدة كمنظمة إرهابية"، محذرة من أنها قد "تصل إلى حد خطاب الكراهية"، وأضافت الوكالة أن هذه الحملة تسبب أضرارًا كبيرة لسمعتها، كما دعت الأونروا إلى وضع لوائح للحد من انتشار مثل هذه الرسائل الضارة والخطيرة المحتملة.