طرد حزب "دي لينكه" الألماني العضو البارز رامسيس كيلاني، الذي يعد من أبرز الأصوات المؤيدة لفلسطين داخل الحزب. وبرر الحزب قراره بادعاءات لا أساس لها بمعاداة السامية. القرار، الذي وصفه كيلاني بأنه انصياع لضغوط الإعلام اليميني والمؤسسات الألمانية، يعكس توجه الحزب نحو التضحية بالمبادئ الحقوقية في سبيل تحسين موقفه الانتخابي المتدهور.
وقد أكد كيلاني استمراره في دعم القضية الفلسطينية رغم طرده، مشددًا على أن قرار الحزب يعكس انحيازه غير المشروط لدولة الاحتلال على حساب حقوق الفلسطينيين. وأكد عزمه على العمل مع المتضامنين معه لبناء حركة تضامن قوية توقف دعم ألمانيا للجرائم في غزة، مشيرًا إلى أن حقوق الفلسطينيين قضية لا تقبل المساومة.