أعلنت حركة الشباب الفلسطيني في تحقيق، أنه تم تأخير شحنة عسكرية أمريكية كانت متوجهة إلى موانىء الاحتلال لمدة شهرين بعد اعتراضات واسعة على السفينة "ميرسك دنفر"، التي كانت تحمل الشحنة. وقد كشف التحقيق أن السفينة تم رفضها من قبل السلطات الإسبانية، مما دفعها للتوجه إلى المغرب. لكنها في المغرب، قوبلت السفينة باحتجاجات حاشدة، حيث رفض العمال تفريغ حمولتها، مما أدى إلى تعطل عمليات الشحن بشكل كبير.
هذا التأخير يمثل أكبر تعطيل للشحنات العسكرية الأمريكية إلى الاحتلال منذ بداية الهجوم العسكري على غزة، ويعكس قدرة القوى الشعبية المنظمة على التأثير في سير العمليات العسكرية الدولية. النشاط الشعبي من قبل حركة الشباب الفلسطينية، التقدمية الدولية، وعمال المغرب، يمثل خطوة هامة نحو فرض حظر على إمدادات الأسلحة للجيش المحتل، حيث تكشف جهودهم عن قدرة الجماهير في جميع أنحاء العالم على قطع خطوط الإمداد التي تسهم في استمرار الإبادة الجماعية في غزة.