نشرت صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية تقريرًا قالت فيه إن كنيسة إنجيلية في ألمانيا تواجه اتهامات جنائية بالتحريض على الكراهية واستخدام رموز تروج للإرهاب، بسبب تنظيمها سوقًا بمناسبة عيد الميلاد، تم وصفه بـ "مناهض للاستعمار"، حيث تم بيع خرائط لفلسطين وعبارات مناصرة لفلسطين مثل "حياة الفلسطينيين مهمة" وملصقات "من النهر إلى البحر فلسطين حرة". لكن المدعين العامين في ألمانيا بدأوا بالتحقيق في التهم الموجهة للكنيسة بتنظيم الحدث، ولا تزال التحقيقات جارية.
في ردود الفعل على الحدث، أدانت شخصيات سياسية ودينية هذا الحدث التضامني، حيث اعتبر دانيال نيومان، رئيس الجالية اليهودية في دارمشتاد، أن ما حدث "فضيحة"، بينما صرح هانو بنز، عمدة دارمشتاد، بأن "لا مكان لمعاداة السامية في مجتمعنا".