أصدرت جامعة كلارك مؤخرًا بيانًا أعلنت فيه قرارها برفض مطالب الطلاب بانضمام الجامعة إلى حركة مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات، وهي مجموعة من الأفراد والجماعات التي تدعو إلى العزلة الاقتصادية للاحتلال والشركات التابعة لها، وأكد رئيس الجامعة ديفيد فيثيان: "إن وقفنا ليس المقصود استخدامه كأداة للتعبير عن وجهات نظر حول القضايا الاجتماعية أو السياسية، كما أنه ليس وسيلة لممارسة القوة الاجتماعية أو تعزيز مصالح محددة، لذلك، فإن الجامعة تحت إشراف مجلس الأمناء لن تنظر في سحب الاستثمارات كاستراتيجية للتعامل مع الأحداث العالمية".
وأكد فيثيان أيضًا أن الموافقة على مقاطعة الاحتلال فيما يتعلق بوقف الجامعة من شأنه أن يشكل تحيزًا مؤسسيًا تجاه وجهة نظر معينة، وبالتالي انتهاكًا للحرية الأكاديمية، وأضاف "وفيما يتعلق بمسألة الامتثال لتوجيهات حركة المقاطعة هنا أيضًا، لا تنوي الجامعة تغيير السياسات أو الإجراءات المؤسسية الحالية، ولن نسمح أيضًا بتبني تدابير داخل أي وحدة أو وظيفة تكون تمييزية و/أو تجبر على تبني وجهة نظر معينة على حساب وجهات نظر أخرى، إن مثل هذه التدابير تتعارض مع قيمنا كجامعة وتتعارض مع سياسة الجامعة، كما أنها تهدد الحرية الأكاديمية، والتعبير الحر المحترم عن الأفكار والآراء، ومبادئ الإدماج والانتماء التي تشكل جوهر مجتمعنا".