الرئيسية| تضامن |تفاصيل الخبر

بعدما رفضتها الشركات.. لعبة تجسد النكبة تنجح بتحقيق التمويل والدعم الجماعي

شعار لعبة أحلام على وسادة
شعار لعبة أحلام على وسادة

بعد رفض شركات نشر الألعاب للعبة "أحلام على وسادة" بحجة أنها "مثيرة للجدل" بسبب تناولها النكبة الفلسطينية، نجح المطور الفلسطيني رشيد أبو عيدة في كسب دعم الجمهور، حيث تمكنت اللعبة من جمع أكثر من 200 ألف دولار عبر حملة تمويل جماعي. هذا التضامن يعكس الدعم الواسع للقضية الفلسطينية، خاصة في ظل الإبادة الجماعية التي خلّفت أكثر من 46 ألف شهيد وآلاف المفقودين والمصابين وسط دمار ومجاعة متفاقمة في غزة.

تقدم اللعبة، التي يجري تطويرها في الضفة الغربية المحتلة، تجربة عاطفية تصور معاناة الفلسطينيين من خلال قصة أم تحمل وسادة بدلًا من طفلها، متنقلة في عوالم من الكوابيس والصدمات المرتبطة بالنكبة. ويرى أبو عيدة أن تطوير اللعبة وسط القمع العسكري اليومي يمثل تحديًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن العيش في فلسطين يعني مواجهة يومية مع نقاط التفتيش، والعنف الاستيطاني، وهدم المنازل. ويأتي هذا المشروع بعد لعبته السابقة "ليليا وظلال الحرب"، التي تناولت عدوان 2014 على غزة، وسلطت الضوء على معاناة المدنيين في ظل الاحتلال الإسرائيلي.

مقاطعة نشطة

الأكثر قراءة

أخبار ذات صلة