تعرضت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية للضغوط الإسرائيلية، بهدف تعديل تقريرها حول الأسرى الفلسطينيين المحرَّرين، بعد انتقادات مناصري الاحتلال والتي استهدفت استشهادها بشبكة "صامدون" للتضامن مع الأسرى. ما دفع الصحيفة لاستبدال مسمى “صامدون” للشبكة بـ"منظمة تقول الولايات المتحدة إنها تعمل على جمع الأموال للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، بعد حملة شنّها الصحافي الإسرائيلي إيتان فيشبرغر ومنصة "فوكس نيوز" اليمينية.
لم تكتفِ "واشنطن بوست" بتعديل النص، بل أضافت توضيحًا في نهاية التقرير، تبرّر فيه التعديل تحت ذريعة الإشارة إلى العقوبات الأمريكية على "صامدون". يأتي ذلك وسط حملة متصاعدة لتقييد الرواية الفلسطينية في الإعلام الغربي، بما يشمل تشويه عمل المنظمات المناصرة للقضية الفلسطينية وإعادة صياغة التقارير لتتناسب مع الخطاب الإسرائيلي.