أفرجت محكمة مغربية عن الناشط إسماعيل الغزاوي، وهو ناشط بارز مؤيد لفلسطين، بعد احتجاجات دولية طالبت بإطلاق سراحه، وأطلق سراح الغزاوي، وهو عضو في حركة مقاطعة “إسرائيل” وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS) المغربية، في 5 فبراير/شباط بعد أن خففت محكمة الاستئناف في الدار البيضاء عقوبته إلى شهرين في السجن، وقد قضاها بالفعل.
وحُكم على الناشط البالغ من العمر 34 عامًا بالسجن لمدة عام في ديسمبر/كانون الأول لدعوته إلى حصار السفارة الأمريكية بسبب دعمها للاحتلال. ووجهت إليه تهمة "التحريض على ارتكاب الجرائم والجنح باستخدام وسائل إلكترونية". وقال محمد نويني، عضو اللجنة المغربية لدعم السجناء السياسيين، "كنا نأمل أن يُمنح البراءة، لأنه لم يرتكب أي جريمة - كان يمارس ببساطة حقه في حرية التعبير". جاء اعتقال الغزاوي في 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بعد أيام فقط من دعوته عمال ميناء طنجة والجمهور إلى منع سفينتي شحن تابعتين لشركة ميرسك يُعتقد أنهما تنقلان معدات عسكرية إلى الاحتلال.