قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في تصريح صحفي، أمس الإثنين، "تابعنا أحدث موجات التهجير القسري التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي يومي السبت والأحد، وطالت مئات المواطنين الفلسطينيين من مخيم الفارعة للاجئين في طوباس في انتهاك صريح للقانون الإنساني الدولي الذي يحظر التهجير القسري". وأكد أن جيش الاحتلال يواصل منذ الثاني من شباط/فبراير الجاري عدوانًا واسعًا في مخيم الفارعة وبلدة طمون في طوباس، يتضمن عمليات مداهمات وتدمير للمنازل والبنى التحتية وفرض حظر للتجول.
وأوضح المرصد الحقوقي، أن عمليات التهجير أخذت منحى متصاعدًا خلال اليومين الماضيين تحت وطأة التجويع والحصار والتهديد بقصف المنازل واضطرت مئات العائلات للنزوح قسرًا عبر مسارات حددها جيش الاحتلال وسط إجراءات حاطة بالكرامة. وأشار إلى أن قوات الاحتلال تعيد ممارسة الإبادة الجماعية التي شهدها قطاع غزة بأشكال جديدة في الضفة الغربية المحتلة، ومن أبرز صورها التهجير القسري الجماعي.