أقام الطلاب في جامعة ييل الأمريكية طاولة تفاوض كطريقة احتجاج، للتعبير عن استعدادهم لمناقشة مطالبهم المتعلقة بالإفصاح عن المعلومات حول سحب استثمارات الجامعة بالمؤسسات المرتبطة بالاحتلال، وذلك أثناء اجتماع مجلس أمناء الجامعة.
جاءت هذه الخطوة بعد تصويت الطلاب بأغلبية ساحقة في ديسمبر لصالح الاستثمارات التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي. ورغم أن الرئيسة “ماكنيس”، التي كانت عضوًا في مجلس أمناء الجامعة، رفضت هذه المطالب، فقد أصر الطلاب على موقفهم. وأكدوا استعدادهم التام للدخول في مفاوضات جدية، مشيرين إلى أنهم قد هيأوا الطاولة للمناقشة من أجل الوصول إلى حل حقيقي يضمن العدالة للشعب الفلسطيني.