نجحت دعوات المقاطعة بإجبار شركة الملابس الرياضية الإيطالية "إِريا" (Erreà) على إنهاء عقدها مع اتحاد كرة القدم الإسرائيلي، مؤكدة عدم تزويد الاتحاد الإسرائيلي بأي قمصان. كانت "إِريا" قد أبرمت عقدًا مع الاتحاد الإسرائيلي ليحلّ محل شركة "بوما" في الأول من يناير في العام الجاري، بعد أن قررت الأخيرة عدم تجديد عقدها بسبب حملة المقاطعة العالمية التي بدأت منذ خمس سنوات. ومع مرور قرابة شهر ونصف على بداية العقد، أدركت "إِريا" تورطها بدعم الإبادة في حال استمرار ارتباطها بالاحتلال الإسرائيلي.
يذكر أن الاتحاد وقع عقدًا جديدًا مع شركة "ريبوك" البريطانية، ما دفع حركة المقاطعة لمطالبتها بالانسحاب الفوري منه، بسبب تواطؤ الاتحاد بالجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية التي يرتكبها النظام الإسرائيلي في فلسطين.
وقد نجحت ضغوط أنصار فلسطين سابقًا بتغيير مواقف العديد من الشركات الرياضية الكبرى مثل "أديداس" التي لم تجدد عقدها مع الاتحاد الإسرائيلي في 2018، كونه يعد شريكًا رئيسيًا في دعم الاستعمار و”الأبارتهايد” الإسرائيلي، حيث يشرف على فرق تابعة لأندية مستعمرات إسرائيلية.