رحبت حركة المقاطعة بـ "الموقف المبدئي للجنة المنظمة للشبونة برايد"، برفض مشاركة سفير الفصل العنصري الإسرائيلي في مسيرة هذا العام.

وأكدت الحركة أنه "بهذا العمل التضامني الهادف، جسدت لشبونة برايد الروح الحقيقية للعدالة غير القابلة للتجزئة، ولقد وقفت بقوة مع المثليين الفلسطينيين الذين ينادون برفض أجندة الحكومة الإسرائيلية في الغسل الوردي".

يذكر أن " Marcha do Orgulho LGBTI + de Lisboa" قد قالت في وقت سابق: إنه سيكون من "النفاق السماح للدول التي تمارس الفصل العنصري والاستعمار بالانضمام إلى مسيرة للاحتفال بالنضال من أجل حقوق مجتمع الميم وحقوق الإنسان والمساواة".

وبيّنت حركة المقاطعة أن "الهجمات الدنيئة والتشهيرية التي قام بها السفير الإسرائيلي في لجنة تنظيم لشبونة برايد، والتي تضم أكثر من 20 منظمة برتغالية بارزة تعمل من أجل تحرير المثليين والمتحولين، تعمل فقط على نزع قناع أجندة الفصل العنصري الإسرائيلية".

وذكرت "في جميع أنحاء العالم، هناك وعي متزايد بالترابط بين نضالاتنا ورفض ممارسات الغسيل الوردي الخادعة، سواء من قبل الأنظمة القمعية أو الشركات الضارة".