أعربت النائبة الفرنسية "سوميا بوروها" عن استنكارها لإلغاء السلطات الإسرائيلية تأشيرات دخول وفد من نواب ومسؤولين يساريين فرنسيين قبل زيارتهم المقررة إلى "إسرائيل" والأراضي الفلسطينية، معتبرةً أن هذا الإجراء يمثل عرقلة متعمدة لفهم الوضع بشكل موضوعي.
وأشارت إلى أن الوفد كان يهدف إلى توثيق واقع الحياة والانتهاكات الحاصلة، وأن الرحلة كانت منظمة من قبل جمعية "أجيل" لتعزيز العلاقات بين فرنسا وفلسطين. وأكدت أن الهدف من الزيارة كان إنسانيًا وليس سياسيًا، مشددةً على أن القرار يعكس "رقابة سياسية" تستهدف الأصوات المنتقدة للاحتلال، واعتبرت أن هذا القرار الإسرائيلي يمثل تصرفًا دبلوماسيًا خطيرًا.
