وذلك حين رفع مجرم الحرب بن غفير علامة النصر أمام المخيم الطلابي الداعم لفلسطين، أثناء مغادرته مؤتمرًا في جامعة ييل بالولايات المتحدة، مرددين هتافات ضده بسبب تورطه في جرائم الإبادة في غزة.
الاحتجاجات كانت جزءًا من سلسلة تحركات نظمتها مجموعة من الطلاب والمتظاهرين المؤيدين لفلسطين، حيث قام نحو 200 شخص بتشكيل سلسلة بشرية أمام مدخل شارع لينكولن في جامعة ييل، بالقرب من مقر جمعية "شابتاي" التي كان من المتوقع أن يصل إليها بن غفير. واحتجاجًا على استضافة الوزير الإسرائيلي، اضطر الموكب إلى تغيير مساره والدخول تحت حماية أمنية مشددة، بعد أن شهد الحدث رفع المتظاهرين لافتات كتب عليها "يا للعار" و"فلسطين حرة".
كما تزامن هذا التحرك مع اليوم الثاني من إعادة إطلاق المخيم التضامني داخل الحرم الجامعي، حيث نصب المتظاهرون خيامًا في ساحة "بينيكي"، وأعلنوا نيتهم البقاء هناك حتى تحقيق مطالبهم. أبرز هذه المطالب كان طرد الشركات والمؤسسات المتواطئة مع الاحتلال من شراكات جامعة ييل.
وقد أشادت حركة المقاطعة بحملة حشد التضامن الطلابي في جامعة ييل، التي تحدت القمع الموجه ضد الطلاب في أمريكا، مصممةً على ضرورة سحب الجامعة استثماراتها من الاحتلال.