أعلن التلفزيون السويدي يوم الأحد عن تحويل السيارة التي استخدمها "البابا فرنسيس" خلال زيارته لبيت لحم في عام 2014 إلى عيادة طبية متنقلة مخصصة لعلاج الأطفال في قطاع غزة، وذلك استجابة لوصيته الأخيرة قبل وفاته.
تأتي هذه المبادرة الإنسانية بالتعاون بين منظمة "كاريتاس السويد" و"كاريتاس القدس"، بدعم مباشر من البابا قبل رحيله، حيث أشار إلى أن "استخدامها بهذه الطريقة سيكون مفيدًا لأطفال غزة".
ستُجهز السيارة بمعدات طبية وتحصينات لحمايتها من الشظايا، لكن التحدي الأكبر يكمن في إدخالها إلى غزة بسبب الحصار المفروض. ستتولى منظمة "كاريتاس القدس" إدارة هذا المشروع، معبرة عن أهمية هذه المركبة كرمز للرعاية والاهتمام بالأطفال المحتاجين.
وقد لاقت هذه الخطوة إشادة من الجانب الفلسطيني، حيث اعتبرت وزارة الخارجية أن هذه اللفتة تجسد إنسانية البابا الذي ظل داعمًا لفلسطين حتى آخر أيامه.