أعلنت وزيرة التعليم الأمريكية، ليندا مكماهون، أن جامعة هارفارد لن تتلقى بعد الآن تمويلًا فيدراليًا للأبحاث، في تصعيد غير مسبوق لتسلط الإدارة الأمريكية على الجامعة، على خلفية ما تصفه واشنطن بـ"الفشل في معالجة معاداة السامية المتفشية".
القرار يأتي بعد أسابيع من تجميد نحو 2.3 مليار دولار من التمويل الفيدرالي، ورفض الجامعة الانصياع لمطالب الحكومة بإجراء تدقيقات خارجية ومراجعة طلابها وأساتذتها، لتعقب الداعمين لفلسطين.
وهاجمت مكماهون، في رسالة إلى إدارة الجامعة، ما وصفته بـ"استهزاء هارفارد بالتعليم العالي"، داعية المؤسسة إلى الاعتماد على أوقافها الضخمة وخريجيها الأثرياء بدلًا من أموال الحكومة. من جهتها، ردت الجامعة بالقول إن الإجراء محاولة سياسية لـ"خنق البحث والابتكار"، وأكدت التزامها بمكافحة جميع أشكال التمييز، مع الاستمرار في الدعوى القضائية ضد قرار التجميد.