أمرت محكمة اتحادية في فيرمونت، يوم الجمعة 9 مايو/أيار، بالإفراج الفوري عن “رميسة أوزتورك”، طالبة الدكتوراه في جامعة تافتس، بعد أن اعتُقلت ضمن حملة يقودها الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” ضد حملة التأشيرات المؤيدة لفلسطين.، حيث شاركت “رميسة” بكتابة مقالات تدين فيها الإبادة.
المحكمة رأت أن احتجازها غير مبرر، وأنه يُشكّل تهديدًا لحرية التعبير لملايين المقيمين غير المواطنين في الولايات المتحدة.
أوزتورك، وهي مواطنة تركية تبلغ من العمر 30 عامًا، روت في شهادتها أنها خضعت للاعتقال المفاجئ قرب سكنها الطلابي في ماساتشوستس، وتعرضت لسوء معاملة أدى إلى 12 نوبة ربو أثناء نقلها إلى مركز احتجاز في لويزيانا. وقالت محاميتها إن القرار القضائي أتى متأخرًا، محذّرة من أن معارضة الإبادة لا يجب أن تُعد جريمة.